أكد النائب مروان حماده أن الضمانات اللازمة لضمان استقرار اتفاق وقف الاقتتال في جرمانا وصحنايا تتوفر من قبل الأهالي والحكومة السورية. وفر هذا الاتفاق يستخدم كدرع أمام التهديدات، مضيفاً أن الجهة الوحيدة التي يصعب ضمان مواقفها هي إسرائيل.

وفي حديثه إلى صوت كل لبنان، أشار حماده إلى أن هناك محاولات لجر الدروز إلى صراعات، في حين أن هذه الطائفة كانت الأكثر تحالفاً مع السنة في سوريا وخارجها.

وأردف قائلاً: "يوجد عنصر جديد تدفع به الاستراتيجية الإسرائيلية، حيث تسعى للحصول على منطقة في جنوب سوريا، تمتد إلى التنف ومن ثم إلى العراق. هذا الأمر يتطلب إعادة وحدة الطائفة والتصدي للتيارات التي تحاول إسرائيل نشرها عبر المال أو من خلال الإغراءات التي تروج لإقامة دولة."

وشدد حماده على أن دروز لبنان يؤيدون وحدة سوريا، ويرغبون في بقاء الدروز في سوريا، مؤكدًا أنه لا مكان لدولة درزية سواء في سوريا أو أي مكان آخر. ودعا لمزيد من التفاهم مع السلطة القائمة في سوريا، مشيراً إلى استعداد الزعيم الاشتراكي وليد جنبلاط لزيارة سوريا مجدداً إذا اقتضت الحاجة.

اختتم حماده حديثه بالقول: "سنصمد كما فعلنا في عهد الأسد، لكن الخطر لا يكمن في قلب الطائفة الدرزية أو في الرئيس أحمد الشرع، بل في إسرائيل نفسها."

مروان حماده: الدروز في لبنان يدعمون وحدة سوريا

التعليقات